الإخوان المسلمون.. ثوار “فري لانسرز” يحاربون مصر من وراء الشاشات
لم تعد الحروب تقتصر على المعارك العسكرية المباشرة، بل انتقلت إلى ميادين أخرى أكثر تعقيدًا، حيث تدار من خلف الشاشات, هذا هو النهج الذي اختارته جماعة الإخوان المسلمين في معركتها ضد الدولة المصرية بعد أن فقدت السلطة ورفضها الشعب.
اليوم، يعيش أفرادها في الخارج كـ “ثوار فري لانسرز”، مستغلين التقدم التكنولوجي والمنصات الرقمية لتوجيه حملاتهم التشويهية ضد مصر، تمامًا كما يعمل المستقلون عن بعد( العمل من المنزل) في مجالات العمل الحر.
تحت مسمى الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان، تحولوا إلى أدوات لنشر الأكاذيب، إثارة الفوضى، وزعزعة استقرار البلاد، بينما هم في أمان بعيد عن أي مواجهة حقيقية, يعتمدون على الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي لشن معارك إلكترونية تهدف إلى تشويه الحقائق وتحريض الداخل، دون أي التزام بالمهنية أو الأخلاقيات الصحفية, أو الانتماء للوطن.
وأضاف: إذا لم تجدوا إجابات لهذه الأسئلة، فاعلموا أنهم لا يدعون لثورة للإطاحة بالسيسي، بل يدعون إلى الفوضى والاقتتال، ومن ثم ضرب الجيش المصري وهدم البلاد, هؤلاء الذين يعملون لصالح الصهاينة يساهمون في تمهيد الأرض لجيش الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال مخطط “إسرائيل الكبرى”، بدءًا من سيناء بعد أن نجحوا في تنفيذ جزء من هذا المخطط غرب الفرات.”
تعليقات