عضو الغرفة التجارية بكفر الشيخ: المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي 4 أشهر

عضو الغرفة التجارية بكفر الشيخ: المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي 4 أشهر

تعد مصر من أكبر الدول المنتجة لمحصول القمح فى قارة أفريقيا والدول العربية، وقد زادت من حجم الاحتياطى الإستراتيجى ليصل إلى 4 أشهر قادمة، معظمها من روسيا، وآخرها شحنة قوامها 430 ألف طن بسعر 235 دولاراً للطن ، بحسب بيانات رسمية .

وتشير التوقعات العالمية إلى قدرة مصر على تدبير الإحتياجات المحلية من القمح البالغة 3.8 مليون طن فى عام 2024 ومؤخراً، اتجهت الدولة إلى زراعة أصناف جديدة من الأقماح، عبر إستخدام تقنيات تسمى “الهندسة الوراثية”، مما يساهم فى تحقيق الأمن الغذائى .

مصر تحتل المركز (77) عالميا وفقاً لمؤشر الأمن الغذائى العالمى 2022 ، وقد حققت مصر 53 نقطة كقيمة المؤشر الإجمالية للأمن الغذائى ، رغم أنها طمازالت تستورد ما يقرب من 10 مليون طن قمح سنوياً ، لأسباب عديدة –  وفقا لتقارير رسمية .

ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة مخزون السلع الاستراتيجية لمدة تزيد عن 4 أشهر، وللحد من التضخم وضبط الأسعار فى الأسواق.

وفي ذات السياق، قال أحمد يوسف رجب ، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بكفر الشيخ ، :”لدينا مخزون استراتيجى آمن من الأقماح يكفى مدة 4 أشهر  قادمة ، وذلك لمواجهة عقبات نقص المعروض وزيادة الطلب مشيراً إلى أنه تدبير احتياجاتنا من القمح البالغة 3.8 مليون طن فى نهاية 2024″ .

وأضاف عضو الغرفة التجارية بكفر الشيخ فى تصريحات خاصة لـ” الوفد “ : ”آمن مصر الغذائى يأتى دائما على رأس أولويات أجندة الدولة المصرية ، فهو أحد المكونات الرئيسية للأمن الإستراتيجى القومى وقد نص الدستور المصري فى مادته (79) على أن “ لكل مواطن الحق فى غذاء صحى وكاف، وماء نظيف، وتلتزم الدولة بتأمين الموارد الغذائية للمواطنين كافة. كما تكفل السيادة الغذائية بشكل مستدام، وتضمن الحفاظ على التنوع البيولوجى الزراعى وأصناف النباتات المحلية للحفاظ على حقوق الأجيال”، لافتاً إلى أن مصر تحتل المركز (77) عالميا وفقاً لمؤشر الأمن الغذائى العالمى 2022 ، وقد حققت مصر 53 نقطة كقيمة المؤشر الإجمالية للأمن الغذائى .

وقال : أن طريقة زراعة القمح على المصاطب تعتبر من أفضل طرق زراعة القمح على الاطلاق حيث ابتكرت هذه الطريقة لمواجهة تحديات ندرة المياه والتغيرات المناخية وزيادة الإنتاجية لمواجهة الزيادة السكانية .

وأكد ان جميع التجارب على طريقة زراعة القمح على المصاطب أكدت نجاحها لذا تبنت وزارة الزراعة هذه الطريقة ودعمتها من خلال توصيات قسم بحوث القمح، لتعميمها بشرط تنفيذها بشكل صحيح لأنها تؤدى إلى تحسين الصفات المحصولية وينعكس ذلك إيجابيا على الإنتاجية .

واستطرد عضو الغرفة التجارية بكفر الشيخ، إن الهيئة المصرية ادعت إنتاج الصنف الجديد من القمح وقد جرى عبر طفرات طبيعية تحدث فى الحقول، وذلك نتيجة للإشعاعات الكونية وعوامل أخرى ، أما عن خطورة الحبوب المعدلة “الكائنات المحورة جينيا فهى كائنات تغيرت فيها المادة الوراثية لـ”الحمض النووي” (DNA) بطريقة معملية لا تحدث في الطبيعة، يتم فيها نقل بعض الجينات المنتقاة من كائن عضوي إلى آخر، ويتم ذلك عبر استخدام تقنيات تسمى الهندسة الوراثية” ، بينما المزارع المصرى اعتاد على زراعة القمح بطرق تقليدية عديدة، منها ما هو جيد ومنها ما هو سييء، ومن بين أهم الطرق المنتشرة، الزراعة بدار سواء بدار عفير أو حراتي أو بالسطارة فى حالة توفرها.

محرر صحفي لدى بوابة مولانا الاخبارية اهتم بمتابعة اخبار الشرق الاوسط والخليج العربي اعمل على نقل الخبر بحيادية وشفافية