فاروق جعفر يروي لمصراوي تفاصيل أزمته مع الزمالك بسبب احترافه في أمريكا

رغم فترة توهجه الكبيرة مع الزمالك والفراعنة، إلا أن رحلة فاروق جعفر الاحترافية لم تكن سهلة ولم تسير كما كان يتمنى.

وفي الفصل الخامس، حكى جعفر لموقعنا الإخباري عن رحلة احترافه الخارجي، وموقف الزمالك من هذه التجربة..

أزمة احتراف فاروق جعفر في أمريكا

وقال في تصريحات لموقعنا الإخباري:”عندما سافرت إلى أمريكا، لم تكن مسجلة بعد في الاتحاد الدولي، كان ذلك في عام 1979، وكنت قد وصلت إلى مرحلة أرغب فيها في الرحيل”.

وأضاف:”انضممت إلى فريق كوزموس وبدأت اللعب هناك، ولكن واجهت مشكلة تتعلق بالاستغناء، في مصر، طلبوا مني العودة، لكنني كنت أرغب في الاستمرار، لأنني كنت قد بدأت في اللعب وبدأوا يهتمون بي هناك”.

وتابع حديثه قائلا:”في ذلك الوقت، لم تكن نتائج الزمالك جيدة، جاءني الأستاذ جورج سعد، وتواصل معي الكابتن حلمي وعادل رفاعي، وأخبروني بضرورة العودة”.

وواصل ملك النص:”جورج سعد تحدث معي وقال إنني يمكن أن أعود إلى أمريكا بطريقة غير قانونية سألته أنت عايزني قالي اه، فوافقت من أجل المنتخب أيضاً”.

وأكمل:”عدت إلى مصر بناءً على طلبهم، رغم أنني كنت أتلقى عروضًا من نادي العين الإماراتي، والنصر والهلال في السعودية، وكذلك من الشارقة الإماراتي، لكن النادي لم يوافق على خروجي للاحتراف”.

وأردف:”عندما عدت، كنت آمل أن يسمحوا لي بالسفر مرة أخرى، لأن ظروفي وظروف عائلتي المادية لم تكن جيدة، كنا نحتاج إلى تحسين وضعنا المعيشي والنقل من منزلنا، ولكن بعد عودتي، أغلقت صفحة الاحتراف تماماً، شعرت ببعض الحزن، لكنني تقبلت الأمر باعتباره نصيبي صفحة واتقفلت بالنسبالي”.

واختم حديثه قائلاً: “كل ما كان يشغلني وقتها هو أن أقدم شيئاً لأمي وإخوتي”.