رونالدو رحب بي بنفسه.. المدرب المصري أحمد مرسي يكشف تفاصيل علاقته بكريستيانو وتدريب نجله

رونالدو رحب بي بنفسه.. المدرب المصري أحمد مرسي يكشف تفاصيل علاقته بكريستيانو وتدريب نجله

كشف المدرب المصري أحمد مرسي عن كواليس رحلته المهنية، التي انطلقت من مصر وصولًا إلى المملكة العربية السعودية، حيث حقق إنجازًا استثنائيًا بتوليه مهمة تدريب ماتيو، نجل الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي.

في حوار خاص مع موقع “كل الكوورة”، استعرض مرسي تفاصيل رحلته مع كرة القدم، بدايةً من دراسته في كلية التربية الرياضية بجامعة بنها، مرورًا بتجاربه التدريبية في السعودية، وصولًا إلى اللحظة التي وجد نفسه فيها في منزل رونالدو لتدريب نجله.

في البداية، حدثنا عن نفسك؟

اسمي أحمد مرسي، خريج كلية تربية رياضية بجامعة بنها، بدأت مسيرتي في مجال تدريب كرة القدم أثناء دراستي في استاد بنها الرياضي بعد التخرج، قررت السفر إلى السعودية عام 2012، وعملت هناك كمدرس تربية رياضية ومدرب في أكاديمية مدرسية، النقلة الكبيرة في حياتي جاءت عندما انضممت إلى أكاديمية برشلونة في الرياض. حاليًا، أنا مدرب في أكاديمية نادي النصر السعودي.

كيف بدأت علاقتك بتدريب نجل كريستيانو رونالدو؟

بعد إغلاق أكاديمية برشلونة بالرياض، تواصل معي عدد من أولياء الأمور لتدريب أبنائهم، كان من بينهم المعد البدني لرونالدو، الذي أبلغني أن شخصًا بحاجة إلى مدرب لابنه، وأعطى له رقمي بعد الاتفاق، لم أكن أعرف هوية العائلة في البداية، لكن المفاجأة كانت عندما وصلت إلى المنزل ورأيت كريستيانو رونالدو بنفسه يستقبلني، كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي.

كيف كان أول لقاء مع كريستيانو رونالدو؟

في البداية، لم يكن هناك حديث مباشر بيننا، بناءً على نصيحة وكيله الذي طلب مني عدم بدء الحديث معه حتى يبدأ هو قال لي بالنص “قال لي “مترحش تبدأ بالكلام معاه وهو اللي هييجي ويبدأ يكلمك بنفسه”، رونالدو كان دائمًا يشاهد التمرين من بعيد، ثم بدأ يتحدث معي بعد حوالي شهر. قال لي إنه سعيد بمستوى التدريب الذي أقدمه نجله ماتيو وبحبه للتدريبات تحت إشرافي.

ما هي مميزات ماتيو الفنية التي لاحظتها؟ وهل تختلف عن والده؟

ماتيو كريستيانو رونالدو موهوب جدًا، وهو يمتلك مهارات استثنائية مثل والده، إذا استمر في التدريبات والعمل الجاد، أعتقد أنه يمكن أن يصبح نسخة جديدة من رونالدو.

كيف كان استقبال رونالدو وجورجينا لك في أول مرة؟

الأسرة في غاية التواضع، كريستيانو و جونيور كان يشاركنا في التدريبات، وكان يساعدني في التمارين، البنات أيضًا كانوا يملكون روحًا جميلة ويحبون المشاركة، أما جورجينا، فقد كانت تهتم جدًا بالتفاصيل، وفي أوقات الحر كانت تُحضر لنا الماء بنفسها.

كيف تصف علاقتك برونالدو وعائلته الآن؟

علاقتنا قائمة على الاحترام المتبادل رونالدو شخصية ملهمة، وعائلته مليئة بالدفء والتواضع، وهذا ساعدني كثيرًا في أداء عملي.

صحفي مصري، خريج كلية الاعلام لعام 2010م، اهتم بالشأن العربي والدولي في الشرق الاوسط.