حملت أحدث دورات المجلس الإداري لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) فرع المغرب اسم كاتبها العام الراحل الحقوقي محمد السكتاوي، وبسطت بعده أولوياتها الحقوقية في السنة الجديدة 2025.
وقرّر المجلس الإداري لـ”أمنستي المغرب” “تعزيز التحركات التضامنية مع غزة”، بعد “إدانته الشديدة لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية في غزة”؛ وهو ما يتطلب “تقوية التحركات النضالية والتضامنية مع الشعب الفلسطيني”.
وتداول المجلس الإداري في “تصميم تحركات تضامنية جديدة مع غزة”، حيث اختتمت أشغاله “بتصميم مبادرات وتحركات تضامنية تدعم الشعب الفلسطيني في غزة، وتناهض كافة أشكال الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، تأكيدا على قيم العدل والحرية والكرامة التي تناضل من أجلها منظمة العفو الدولية”.
واستعرضت “أمنستي المغرب” أولوياتها مغربيا، وهي: إلغاء عقوبة الإعدام، ومناهضة العنف ضد النساء، وحماية الحقوق الجنسية والإنجابية، وتعزيز الشراكات وتنميتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مع التزامها “بمواصلة النضال الحقوقي ضمن الحركة العالمية لـ”أمنستي”؛ دفاعا عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان دون تمييز في كل بقاع العالم”.
وكرّم المجلس الإداري للمنظمة فقيدها كاتبها العام محمد السكتاوي، الذي “كان له تأثير عميق على أعضاء المنظمة”، قائلا: “لقد ترك الراحل إرثا حافلا من النضال الحقوقي، من خلال توصياته ورؤيته الاستراتيجية التي شكلت خارطة طريق للفرع على مدى أكثر من ربع قرن”، مع التأكيد على أن “نضاله وإسهاماته ستظل حاضرة في مسيرة المنظمة للسنوات المقبلة”.
تعليقات