أكد الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الدسوقي رشدي أن شائعات وأكاذيب جماعة الإخوان ما زالت مستمرة، مشيرًا إلى أن الإرهاب الإخواني بأشكاله المختلفة يهدف بشكل أساسي إلى تدمير البلاد.
وأوضح أن هذا الإرهاب يعتمد بشكل كبير على التشويه، مستشهداً بحالة اللاعب محمد صلاح الذي لم يسلم من حملات التشويه الإخوانية.
وأشار رشدي إلى أن أي مواطن يعبّر عن فخره بوطنه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، يُتهم بممارسة “التطبيل”، بعدما كان يُطلق عليه سابقًا “بيادة” أو “مجبتش همها”.
وأوضح أن إعلام الإخوان لا يزال يعمل على التأثير في مشاعر المصريين وعقولهم من خلال نشر الأكاذيب والشائعات، وأنهم تمكنوا من جعل كلمة “مطبلاتي” أداة ضد كل من يعبر عن الفرح والاعتزاز بما تحقق في البلاد.
وأضاف رشدي في حلقة اليوم من برنامج “المهم” على شاشة “تن” أن مصر منذ عام 2013 تعيش في دوامة من التخويف والتشكيك، حيث كان الإعلام الإخواني يعتمد في السابق على استخدام الدم والتظاهر كوسائل للتخويف. لكنه أكد أن مصر حققت انتصارًا في معركة الإرهاب بفضل رجال الجيش والشرطة.
كما حذر رشدي من أن جماعة الإخوان مثل “التعابين” التي تظهر في كل مكان، مؤكدًا أن المواطن المصري يعرف جيدًا كيف يقول “لا” في وقت الخطر ولن يشارك في مؤامراتهم.
