«الشائعات سلاحهم».. الدسوقي رشدي: الإخوان حاولوا التشكيك في القدرات العسكرية وفشلوا

الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الدسوقي رشدي في حديثه عبر برنامج المهم على قناة “تن” سلط الضوء على الحملات المستمرة التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين منذ 14 عامًا، حيث وصفها بأنها محاولات متواصلة لاستخدام ثورة 25 يناير كوسيلة لزعزعة استقرار الدولة المصرية أو لإعادة سيطرتهم عليها. 

وأضاف رشدي أن الإخوان لم يتوقفوا عن نشر الشائعات بعد فشل محاولاتهم في ترهيب المصريين عبر العنف والإرهاب، ليبدأوا في التشكيك المستمر في القدرات العسكرية للمؤسسة العسكرية المصرية من خلال حملات السخرية والتشويه.

وأشار إلى أن إحدى الأكاذيب المتداولة من قبلهم هي أن الدولة المصرية تمنع الحديث عن ثورة 25 يناير، وأكد أن خير رد على هذه الأكذوبة هو الرسالة التي وجهها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة الذكرى.

وأضاف رشدي أن الإخوان قد استغلوا فوضى الوضع في البلاد لتحقيق أهدافهم، سيطروا على البرلمان والشوارع، ووصلوا إلى قصر الرئاسة، إلى أن جاء يوم 30 يونيو الذي أنهى أحلامهم في “التمكين” واختطاف البلد.

كما استنكر رشدي كيف استطاع الإعلام الإخواني تحويل كلمة “مطبلاتي” إلى سلاح يستخدم ضد كل من يعبّر عن فرحه أو فخره بمكتسبات وطنه، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التشويه هو جزء من إرهابهم الفكري المستمر. وأكد أن رغم محاولاتهم في نشر الشائعات والأكاذيب، إلا أن الشعب المصري تعلم كيف يواجه هذا النوع من الهجوم.

ختامًا، حذر رشدي من أن “ديل الأفعى الإخوانية ما زال يتحرك”، في إشارة إلى استمرار محاولات الجماعة في التلاعب بمشاعر المصريين عبر الأكاذيب والشائعات، مؤكدًا أن الشعب المصري قادر على مواجهتهم بكل قوة، ولن يسقط في فخهم مجددًا.