مع دخول فصل الشتاء وارتفاع معدلات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، يسعى الكثيرون إلى إيجاد طرق طبيعية لتخفيف الأعراض، وتحسين الراحة أثناء الليل، وقد يكون هناك إجراء بسيط يمكن اتباعه قبل النوم يسهم بشكل فعال في تقليل حدة هذه الأعراض المزعجة، ويساعد على تحسين النوم وتقوية المناعة، وفي هذا المقال، سنستعرض هذا الفعل اليومي الذي يمكن أن يساعدك في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا وجعل نومك أكثر راحة.
أفضل 7 أطعمة ومشروبات لمحاربة نزلات البرد والإنفلونزا
اقترح الخبراء قائمة بأطعمة ومشروبات تساعد في تعزيز المناعة ومحاربة أعراض البرد والإنفلونزا:
- الشاي الأخضر حيث انه غني بمضادات الأكسدة التي تدعم المناعة، وينصح بشربه يومياً.
- حساء الدجاج الذي يوفر السوائل ويخفف الالتهابات، خاصة التهاب الحلق، ويحتوي على الصوديوم والزنك.
- الحمضيات مثل الليمون والبرتقال، فهي غنية بفيتامين C، الذي يقوي المناعة.
- شاي الزنجبيل حيث انه يحتوي على مضادات تستهدف فيروسات الأنف، ويخفف الالتهابات.
- الثوم الذي يحتوي على الأليسين الذي يعزز استجابة خلايا الدم البيضاء ضد الفيروسات.
- البقوليات التي تحتوي على ألياف البريبايوتك التي تدعم نمو البكتيريا المفيدة، والذي يعزز المناعة.
- الكركم الذي يحتوي على الكركمين المضاد للالتهابات، ويفضل تناوله مع الفلفل الأسود لتحسين الامتصاص.
كيف نعالج نزلات البرد والزكام؟
تؤكد الدكتورة مونيكا أوزلاندر مورينو، مستشارة التغذية، أن معظم نزلات البرد والإنفلونزا ناتجة عن الفيروسات، والذي يجعل الأطعمة ذات الخصائص المضادة للفيروسات مفيدة في تسريع عملية الشفاء، وذلك بحسب ما نشر في مجلة ومنز هيلث، ومن جانبها تشير الدكتورة ميليندا رينغ، المتخصصة في الطب الباطني، إلى أن العدوى قد تؤدي إلى نقص مؤقت في بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات وفيتامينات B وC والنحاس والحديد والزنك، والذي يتطلب تناول الفواكه والخضروات الغنية بهذه المغذيات لدعم الجسم، وتوضح أن نقص المغذيات يضعف مقاومة الجسم للعدوى وقد يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة كالتهاب الرئة، كذلك توصي الدكتورة كريستين أ. غوستاشو، من جامعة راش في شيكاغو، بتجنب الكافيين تماماً، لأنه يسبب الجفاف ويؤثر سلباً على الاستجابة المناعية.