نفّذت روسيا اليوم، الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2024، هجومًا صاروخيًا باليستيًا استهدف مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. جاء هذا الهجوم أثناء احتفالات عيد الميلاد، مما أثار حالة من الهلع والغضب داخل أوكرانيا وخارجها.

يأتي ذلك في تصعيد جديد للأزمة الروسية الأوكرانية التي تلقي بظلالها الثقيلة على الساحة الدولية.

وقد أفاد مراسل “قناة القاهرة الإخبارية” بروسيا عن تفاصيل العملية، مشيرًا إلى أن الهجوم حمل رسائل سياسية وعسكرية في آنٍ واحد.

وقال مراسل قناة القاهره الإخبارية بروسيا، بأن القوات الروسية أطذلقت صاروخًا باليستيًا من طراز “إسكندر-M” مستهدفة مدينة كريفي ريه الواقعة في وسط أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الهدف كان منشأة عسكرية تُستخدم لتخزين الذخائر والأسلحة، مؤكدةً أن العملية تمّت بنجاح.

وأوضح مراسل قنا ةالقاهرة الإخبارية بروسيا، السلطات الأوكرانية صرحت أن الصاروخ أصاب مبانٍ سكنية ومنشآت مدنية، متسبّبًا في مقتل 12 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة. وأظهرت لقطات بثّتها وسائل إعلام محلية حجم الدمار الذي ألحقه الهجوم، حيث انتشرت الأنقاض في الشوارع، وتحوّلت المنازل إلى أطلال.

وأفاد مراسل قناة القاهره الإخبارية بروسيا، بأن الهجوم آثار موجة واسعة من الإدانات الدولية. فقد أصدرت الأمم المتحدة بيانًا شديد اللهجة، واصفةً الهجوم بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”. كما دعت واشنطن على لسان وزير خارجيتها إلى ضرورة فرض عقوبات إضافية على روسيا، معتبرةً أن الهجوم يعكس “عدم احترام موسكو للأعياد الدينية ولحقوق الإنسان”.

وبين مراسل قناة القاهره الإخبارية بروسيا، بأن الكرملين وصف العملية بأنها “خطوة دفاعية ضرورية”، متهمًا أوكرانيا باستخدام الأعياد كغطاء لتكديس الأسلحة في المناطق المدنية.

 

. .vrhz