كتب: محمد مرزوق
أدانت الرئاسة الفلسطينية بأشد العبارات هذا الاعتداء الغاشم على مستشفى كمال عدوان، في بيان رسمي صدر وصفته بالجريمة الشيطانية، وفق ما أعلنته قناة القاهرة الأخبارية.
وذكرت قناة القاهره الإخبارية، في نبأ عاجل، أن إحراق مستشفى كمال عدوان يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
إحراق مستشفى كمال عدوان
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الجمعة،: “إن هذه الجريمة تأتي في سياق سياسة حرب الإبادة والتهجير التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، إنها جريمة ضد الإنسانية بأسرها، وتجاوز غير مسبوق للمواثيق الدولية التي تضمن حماية المرافق الطبية والكوادر الصحية أثناء النزاعات المسلحة”.
ودعت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال، محذرةً من أن استمرار الصمت الدولي يشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم.
استهداف مستشفى كمال عدوان محاولة للقضاء على القطاع الصحي
وأوضحت قناة القاهرة الإخبارية، أن وزارة الصحة الفلسطينية وصفت الجريمة بأنها محاولة للقضاء على القطاع الصحي في غزة، وأكدت الحاجة الملحة لإمدادات طبية عاجلة لتعويض الخسائر.
وأكدت أن منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية طالبت بتوثيق الحادثة وتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية كجريمة حرب.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن “استنكاره الشديد”، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأشارت إلى أن الصليب الأحمر الدولي أكد أن الهجوم على المستشفيات يمثل انتهاكًا صريحًا لاتفاقيات جنيف، التي تحظر أي اعتداء على المرافق الطبية والكوادر الصحية أثناء النزاعات.
وتابعت أن الاتحاد الأوروبي أصدر بيانًا يدين الجريمة ويدعو إلى الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات على المدنيين والمنشآت الإنسانية.
وأردفت أن استهداف مستشفى كمال عدوان يمثل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقيات جنيف لعام 1949، وخاصة المادة 18 التي تنص على حماية المستشفيات المدنية أثناء النزاعات المسلحة، كما أن استهداف الكوادر والمرافق الطبية يعد جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.