أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل تطهيرًا عرقيًا وحرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القانون الدولي كان أول ضحايا الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في غزة.
التطهير العرقي ضد الفلسطينيين
وفي تصريحات له عبر قناة “القاهرة الإخبارية” أكد الهباش أن الاحتلال ينفذ ما وصفه بـ “خطة الجنرالات” في قطاع غزة، محذرًا من أن الصمت الدولي على المجازر المرتكبة من قبل إسرائيل يشجعها على مواصلة تنفيذ خططها في التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
أمريكا تقف إلى جانب إسرائيل
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني أن الإدارة الأمريكية تقف إلى جانب إسرائيل في هجومها على القطاع، مؤكدًا في الوقت ذاته أن وقف إطلاق النار الفوري هو الحل المطلوب في هذه المرحلة الحساسة.
حرب إبادة حقيقية في غزة
واختتم الهباش تصريحاته بالقول: “ما يحدث في غزة هو حرب إبادة حقيقية، خاصة عندما يُحرم سكان المنطقة من أبسط مستويات الرعاية الصحية والإمكانات الطبية، مما يساهم في تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى إفراغ شمال قطاع غزة من السكان، واستيطان المنطقة كما يروج المتطرفون الإسرائيليون”.