قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن عام 2024 سيكون عامًا حاسمًا في إعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط. وأضافت أن هذا التحول بدأ في أكتوبر من العام الماضي بعد اندلاع أحداث “طوفان الأقصى”، التي كانت لها تأثيرات عميقة على المنطقة، ما ساهم في تغيير موازين القوى وأدى إلى تعزيز قضية فلسطين، مع إعادة فتح النقاش حول إقامة الدولة الفلسطينية ومنح الفلسطينيين حقوقهم.
اغتيالات شخصيات محورية في إيران أحدثت زلزالا سياسيا في فلسطين
وأوضحت شويخ في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن التداعيات جاءت مغايرة للتوقعات، خاصة بعد استغلال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي للأحداث الأخيرة. وتابعت أن سلسلة من الاغتيالات التي طالت شخصيات محورية في محور إيران وما يُسمى بمحور “الممانعة” أدت إلى زلزال سياسي في فلسطين وغزة، الذي شكل امتدادًا للصراع في الضفة الغربية وجنوب لبنان.
بداية مرحلة جديدة في الشرق الأوسط
وأشارت إلى أن هذه التطورات تمثل بداية لمرحلة جديدة في الشرق الأوسط، حيث قد يكون للاحتلال الإسرائيلي دور بارز، خاصة بعد الأحداث في سوريا والتوسع الإسرائيلي في الجولان. ولفتت شويخ إلى أن تكلفة إعادة إعمار لبنان بعد الحرب مع الاحتلال قد تصل إلى 10 مليار يورو، وفقًا لتقارير البنك الدولي.