شملت رؤية 2030 الخاصة بالمملكة العربية السعودية قفزة نوعية غير مسبوقة في دعم المرأة وحصولها على حقوقها على جميع المستويات، كما ساهمت مسيرة تمكين المرأة في التعليم في تحقيق توسعات وحل تحديات كانت تواجه النساء في مختلف المجالات، وذلك من خلال إقامة العديد من المبادرات والإصلاحات والتشريعات لدعم وتعزيز مكانة المرأة.
التطورات التي حدثت في التعليم الجامعي خلال رؤية 2030
إقرأ ايضاً:لجميع الجنسيات | بالخطوات.. طريقة إصدار تقرير زائر عبر منصة أبشرفرص وظيفية مميزة في مجموعة شلهوب – حوافز ومكافآت تنافسية … انضم الآن!
- يسهم تعليم المرأة الجامعي في تغيير نظرة المجتمع تجاه المرأة وعملها، ودورها البناء في المجتمع وسوق العمل، ويحقق إنجازات كبيرة على يد العديد من النساء في مختلف المجالات.
-
ساهمت المرأة بجانب الرجل في تحقيق نهضة وتطور على أرض الواقع، مما زاد من التشارك بين الجنسين في سوق العمل، لذا، ركزت رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية على رفع معدل التشارك والانسجام بين الجنسين في التعليم وسوق العمل.
-
مع التعليم الجامعي للمرأة، يزداد ما يسمى بالتمكين الاقتصادي، مما يعزز اكتساب المهارات اللازمة للحصول على وظيفة جيدة وملائمة، وفي آخر تصريحات لوزارة التعليم الجامعي، أوضحت أن حوالي 40% من أعضاء هيئة التدريس من الأكاديميات النساء في مختلف المجالات والعلوم، وهذه نسبة رائدة وفريدة.
-
سعت الجهات المختصة الرسمية المسؤولة إلى تحقيق المساواة في التعليم بين الجنسين، وأوضحت حق المرأة في التعليم المجاني، كما تم التصريح بأن على الدولة واجب توفير التعليم العام، والالتزام بمكافحة الأمية، من خلال اتباع السياسة العامة للتعليم ومجانية التعليم بجميع أنواعه ومراحله، وذلك لتعزيز الشراكة القوية بين الرجل والمرأة.
-
يهدف النظام التعليمي في المملكة إلى تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في جميع جوانب التعليم، بما في ذلك آليات القبول والتسجيل في المراحل الدراسية المختلفة، وكذلك المناهج الدراسية، والاختبارات، ومؤهلات المعلمين والمحاضرين، ونوعية المرافق والمعدات الدراسية.
-
نالت المرأة اهتمامًا خاصًا في مجال التعليم الجامعي، حيث حرصت المملكة على تقديم التمييز الإيجابي، من خلال إنشاء عدد من المدن الجامعية الخاصة بالفتيات مثل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وغيرها من المدن الجامعية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الملك سعود.
أبرز التحديات التي تواجه النساء في التعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية
بالتأكيد، هناك العديد من التحديات التي تواجه المرأة، خاصة المرأة العاملة، وسنستعرض الآن أبرز التحديات الأكاديمية والقيادية النسائية:
-
من أكثر التحديات هو التمييز وقت الحمل، حيث قد يتم رفض المرأة في بعض الوظائف بسبب حملها، كما قد يتم رفض ترقيتها بحجة أنها تسعى للحصول على إجازة حمل.
-
الفرص محدودة في سوق العمل في المملكة العربية السعودية، حيث تنحصر النساء في وظائف أو مجالات معينة، مما يقلل من فرص الوصول إلى مهن متنوعة.
-
بعض أماكن العمل تفرض قواعد لباس صارمة، حيث يجب على النساء ارتداء ملابس تغطي جميع أجسادهن من الرأس إلى القدمين، مما يصعب من العثور على ملابس عمل مناسبة.
-
تفرض بعض الأماكن قيودًا على السفر، حيث يجب على المرأة الحصول على إذن من ولي أمرها للسفر، مما قد يعيق قدرتها على حضور ندوات أو فعاليات مهمة.
-
قد تحصل المرأة في المملكة العربية السعودية على أجر غير متساوٍ مقارنة بالرجل، رغم حصولها على نفس المؤهلات التعليمية.
-
تواجه بعض النساء في السعودية ضغوطًا اجتماعية وانتقادات من المجتمع إذا قررن استكمال تعليمهن العالي أو العمل في مجالات مهنية، مما يؤدي إلى وصمة اجتماعية غير عادلة.
-
من أبرز التحديات هو التحدي التنظيمي، الذي يحدث نتيجة عدم مشاركة المعلومات بين الإدارات النسائية.
-
كما تواجه المرأة تحديات شخصية تتعلق بالقدرة على إيجاد التوازن بين الالتزامات الأسرية ومسؤولياتها المهنية كأنثى.
-
اتخاذ القرارات اللازمة في منظومة العمل التي تقودها بغض النظر عن المشاعر الشخصية، يُعد تحديًا آخر للقيادات النسائية.
-
أوسمين إلى الأهلي السعودي؟ نابولي يفتح الباب للانتقال فماذا حدث؟!
-
مفاجأة! سعر الريال السعودي اليوم28 ديسمبر 2024 في البنوك والسوق السوداء