كتبت منة عثمان:
اتُهم وزير الدفاع السابق في كوريا الجنوبية بالتورط في قرار تطبيق الأحكام العرفية، وفقًا لما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
هذا التصعيد يأتي في وقت تمر فيه كوريا الجنوبية بأزمة سياسية حادة، عقب إعلان الرئيس الموقوف، يون سوك يول، فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي.
أزمة كوريا الجنوبية
على إثر هذا القرار، قام البرلمان بعزل الرئيس في 14 ديسمبر، لكن القرار يحتاج إلى تأكيد من المحكمة الدستورية لاستكمال إجراءات المساءلة.
وتواجه المحكمة الدستورية صعوبة في استكمال الإجراءات بسبب نقص ثلاثة قضاة حاليًا، مما يعني أنه إذا ظل العدد ستة قضاة فقط، قد يؤدي تصويت معارض إلى إعادة الرئيس يون إلى منصبه.
في هذا السياق، تقدمت المعارضة باقتراح يتطلب موافقة الرئيس المؤقت هان على تعيين ثلاثة قضاة جدد، وهو ما يرفضه هان حتى الآن، مما أدى إلى تجميد الوضع السياسي بين الطرفين.
من جانب آخر، دعا حزب المعارضة الديمقراطي إلى عزل هان من منصبه، حيث أكد زعيم الكتلة البرلمانية، بارك تشان داي، أن رفض هان لتعيين القضاة الجدد يثبت عجزه عن دعم الدستور واتخاذ قرارات حاسمة.
من جانبه، أصر هان على ضرورة التوصل إلى توافق بين حزبه وحزب المعارضة بشأن المرشحين قبل اتخاذ أي قرارات.