احتفلت الفنانة التونسية درة بقدوم العام الجديد 2025 بطريقة مميزة، حيث اختارت أن تقضي لحظات احتفالية رائعة في ديزني لاند الأمريكية، وحرصت على مشاركة جمهورها هذه اللحظات السحرية.
نشرت درة مجموعة من الصور التي التقطتها داخل المدينة الترفيهية الشهيرة عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، حيث ظهرت في أجواء مليئة بالسعادة والبهجة، وكتبت تعليقًا مؤثرًا يعكس روحها الطفولية: “لا تدع الطفل الذي بداخلك يموت أبداً.. صور غير منشورة من العام الماضي”.
هذه الصور التي أثارت إعجاب متابعيها، تمثل جانبًا من شخصية درة التي تسعى دائمًا للحفاظ على التوازن بين الجانب الفني والمشاعر الإنسانية، وتحرص على عيش اللحظات البسيطة والممتعة بعيدًا عن ضغوطات الحياة.
إطلالة أنيقة وعصرية درة تتألق
في أحدث ظهور لها، خطفت الفنانة التونسية درة الأنظار بإطلالة عصرية وأنيقة، حيث اختارت تنسيقًا يبرز شخصيتها المتجددة والأنيقة.
ارتدت درة بنطلون ليجن أسود ضيق ينسجم تمامًا مع قوامها الرشيق، مما أضاف لمسة من الأناقة العصرية ومعه، نسقت جاكت بامب أسود بتصميم عصري يليق بمظهرها الراقي، مما منح إطلالتها طابعًا مريحًا وأنيقًا في نفس الوقت.
ولم تكتمل الإطلالة إلا مع البوط الأسود الطويل الذي أضاف بعدًا من الجرأة والأنوثة، مع حقيبة كارو التي تميزت بتصميمها العصري وتفاصيلها الدقيقة التي أضفت لمسة من البهجة على الإطلالة.
كما أضافت درة لمستها الخاصة بتوكة شعر تحمل شكل شخصية “ميكي ماوس”، مما أضفى على إطلالتها روحًا مرحة وشبابية.
أما عن تسريحة شعرها، فقد اختارت درة تركه منسدلاً على الأكتاف بطريقة طبيعية وجذابة، حيث بدت في غاية الجمال والجاذبية. وبدت البهجة والسعادة واضحة على وجهها الجذاب، الذي أضاء بابتسامة عفوية تعكس الطاقة الإيجابية التي تتمتع بها، ما جعل إطلالتها تبدو مليئة بالحيوية والثقة.
هذه الإطلالة الناجحة تعكس دائمًا أسلوب درة المميز في اختيار ملابسها، والذي يجمع بين الأناقة والراحة واللمسة العصرية التي تجعلها محط أنظار الجميع في كل مناسبة.
فيما يتعلق بأحدث أعمالها الفنية، كان آخر ما قدمته درة هو فيلم “وين صرنا”، وهو تجربة جديدة لها، حيث دخلت عالم الإخراج لأول مرة من خلاله.
يناقش الفيلم قضايا اجتماعية وثقافية مهمة تتعلق بفلسطين، وهو عمل يعكس شغف درة بتوسيع آفاقها الفنية وتقديم محتوى ذو قيمة إنسانية وفكرية.
الجدير بالذكر أن درة لم تظهر في الفيلم كفنانة، بل اكتفت بدور الإخراج والإنتاج، وهو ما يجعل هذا المشروع علامة فارقة في مسيرتها الفنية.
“وين صرنا” يقدم رؤية جديدة ومختلفة للواقع، ويحمل بين طياته رسالة قوية عن الواقع الفلسطيني، حيث تألقت درة كمخرجة ومنتجة، وأسهمت بشكل كبير في مرحلة المونتاج لضمان تقديم عمل متوازن بين الصورة والصوت، من خلال هذا الفيلم، تسعى درة إلى أن تترك بصمتها في مجال الإخراج، وتستمر في توسيع حدود إبداعها الفني.
تعتبر تجربة درة مع فيلم “وين صرنا” بداية جديدة ومثيرة في عالم الإخراج، مما يعكس رغبتها في تقديم أعمال تحمل رسائل عميقة وتعكس واقعًا معيشًا يعبر عن القضايا الاجتماعية والفكرية المعاصرة.