انت الأن تتابع خبر إزاي كانت غايبة عننا.. كيف يساعد الزنجبيل في الوقاية من السكري وعلاج أعراضه؟ – (تفاصيل)والأن مع التفاصيل
رياض – احمد صلاح – يُعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تزداد نسب الإصابة بها بسبب تغيرات نمط الحياة والعوامل البيئية والجينية، وعلى الرغم من تقدم الأدوية الحديثة، إلا أن الأعشاب الطبية التقليدية تظل أحد الأساليب المهمة في الوقاية والعلاج، ومن بينها الزنجبيل الذي أثبت فعاليته في مواجهة السكري.
الزنجبيل،
- الذي يُعرف علميًا باسم Zingiber officinale Roscoe، يحتوي على مركبات نشطة مثل “جينجيرول” و”شوجول”، اللذين يُعتقد أنهما يلعبان دورًا هامًا في تخفيف تأثيرات مرض السكري، وتشير الدراسات إلى أن هذه المركبات قد تساهم في تقليل مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
كيفية تأثير الزنجبيل على مستويات السكر في الدم
- تبدأ عملية التحكم في مستويات السكر بعد الصيام، عندما ينخفض مستوى الغلوكوز في الدم، فيقوم البنكرياس بإفراز هرمون الغلوكاغون لتحفيز إفراز الغلوكوز المخزن في الكبد، ومع مرض السكري، يعجز الجسم عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو لا يمكنه استخدامه بشكل فعال، مما يؤدي إلى بقاء مستويات السكر مرتفعة.
تشير الأبحاث
- إلى أن تناول الزنجبيل بشكل منتظم قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم ففي إحدى الدراسات، وجد أن تناول 2 جرام من الزنجبيل يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أسهم بشكل كبير في تقليل مستويات الغلوكوز في الدم بعد الصيام، علاوة على ذلك، يُظهر تناول الزنجبيل تأثيرًا أسرع في خفض نسبة السكر بعد أربع ساعات من تناوله.
تحسين حساسية الأنسولين ومقاومته
- تعد مقاومة الأنسولين العامل الأساسي في الإصابة بالسكري من النوع الثاني، حيث لا يستجيب الجسم للأنسولين كما يجب، وقد أظهرت الدراسات أن استهلاك الزنجبيل بجرعة 3 جرامات يوميًا لمدة ثمانية أسابيع ساعد في تحسين مقاومة الأنسولين، مما أسهم في تقليل مستويات الغلوكوز في الدم وتحسين مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c).
الوقاية من مضاعفات مرض السكري
بجانب تأثيره المباشر على مستويات السكر في الدم، يُظهر الزنجبيل فوائد عديدة في الوقاية من مضاعفات مرض السكري، مثل أمراض الكلى والقلب والأعصاب والعيون.
- 1. اعتلال الكلى السكري: تشير الأبحاث إلى أن الزنجبيل يمكن أن يكون له تأثير وقائي مماثل للأدوية مثل الميتفورمين، حيث يساعد في الحفاظ على صحة خلايا الكلى ويمنع التلف الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- 2. اعتلال الشبكية السكري: يعاني مرضى السكري من تلف الأوعية الدموية في العين، وهو ما يُعرف باعتلال الشبكية السكري، يعتبر الزنجبيل مضادًا للالتهابات ويمنع تكوّن الأوعية الدموية الجديدة التي قد تساهم في تلف الشبكية.
- 3. اعتلال عضلة القلب السكري: يعاني مرضى السكري من زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، التي تعد السبب الرئيسي للوفيات بينهم للزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، مما يجعله خيارًا علاجيًا بديلًا في تحسين صحة القلب لدى مرضى السكري.
- 4. اعتلال الأعصاب السكري: هذا النوع من الاعتلال يحدث نتيجة تأثيرات ارتفاع السكر على الأعصاب، ويسبب ألمًا مزمنًا وخدرًا وقد أظهرت الأبحاث أن مركب “شوغول-6” الموجود في الزنجبيل يمكن أن يساعد في تقليل الألم المصاحب لهذه الحالة.
انت الأن تتابع خبر إزاي كانت غايبة عننا.. كيف يساعد الزنجبيل في الوقاية من السكري وعلاج أعراضه؟ – (تفاصيل)والأن مع التفاصيل
رياض – احمد صلاح – يُعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تزداد نسب الإصابة بها بسبب تغيرات نمط الحياة والعوامل البيئية والجينية، وعلى الرغم من تقدم الأدوية الحديثة، إلا أن الأعشاب الطبية التقليدية تظل أحد الأساليب المهمة في الوقاية والعلاج، ومن بينها الزنجبيل الذي أثبت فعاليته في مواجهة السكري.
الزنجبيل،
- الذي يُعرف علميًا باسم Zingiber officinale Roscoe، يحتوي على مركبات نشطة مثل “جينجيرول” و”شوجول”، اللذين يُعتقد أنهما يلعبان دورًا هامًا في تخفيف تأثيرات مرض السكري، وتشير الدراسات إلى أن هذه المركبات قد تساهم في تقليل مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
كيفية تأثير الزنجبيل على مستويات السكر في الدم
- تبدأ عملية التحكم في مستويات السكر بعد الصيام، عندما ينخفض مستوى الغلوكوز في الدم، فيقوم البنكرياس بإفراز هرمون الغلوكاغون لتحفيز إفراز الغلوكوز المخزن في الكبد، ومع مرض السكري، يعجز الجسم عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو لا يمكنه استخدامه بشكل فعال، مما يؤدي إلى بقاء مستويات السكر مرتفعة.
تشير الأبحاث
- إلى أن تناول الزنجبيل بشكل منتظم قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم ففي إحدى الدراسات، وجد أن تناول 2 جرام من الزنجبيل يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أسهم بشكل كبير في تقليل مستويات الغلوكوز في الدم بعد الصيام، علاوة على ذلك، يُظهر تناول الزنجبيل تأثيرًا أسرع في خفض نسبة السكر بعد أربع ساعات من تناوله.
تحسين حساسية الأنسولين ومقاومته
- تعد مقاومة الأنسولين العامل الأساسي في الإصابة بالسكري من النوع الثاني، حيث لا يستجيب الجسم للأنسولين كما يجب، وقد أظهرت الدراسات أن استهلاك الزنجبيل بجرعة 3 جرامات يوميًا لمدة ثمانية أسابيع ساعد في تحسين مقاومة الأنسولين، مما أسهم في تقليل مستويات الغلوكوز في الدم وتحسين مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c).
الوقاية من مضاعفات مرض السكري
بجانب تأثيره المباشر على مستويات السكر في الدم، يُظهر الزنجبيل فوائد عديدة في الوقاية من مضاعفات مرض السكري، مثل أمراض الكلى والقلب والأعصاب والعيون.
- 1. اعتلال الكلى السكري: تشير الأبحاث إلى أن الزنجبيل يمكن أن يكون له تأثير وقائي مماثل للأدوية مثل الميتفورمين، حيث يساعد في الحفاظ على صحة خلايا الكلى ويمنع التلف الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- 2. اعتلال الشبكية السكري: يعاني مرضى السكري من تلف الأوعية الدموية في العين، وهو ما يُعرف باعتلال الشبكية السكري، يعتبر الزنجبيل مضادًا للالتهابات ويمنع تكوّن الأوعية الدموية الجديدة التي قد تساهم في تلف الشبكية.
- 3. اعتلال عضلة القلب السكري: يعاني مرضى السكري من زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، التي تعد السبب الرئيسي للوفيات بينهم للزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، مما يجعله خيارًا علاجيًا بديلًا في تحسين صحة القلب لدى مرضى السكري.
- 4. اعتلال الأعصاب السكري: هذا النوع من الاعتلال يحدث نتيجة تأثيرات ارتفاع السكر على الأعصاب، ويسبب ألمًا مزمنًا وخدرًا وقد أظهرت الأبحاث أن مركب “شوغول-6” الموجود في الزنجبيل يمكن أن يساعد في تقليل الألم المصاحب لهذه الحالة.