وزارة التربية الوطنية توضح …التقاعد المُبكر للأساتذة وفقا للقانون الأساسي الجديد بالجزائر 2025

قامت وزارة التربية الوطنية بالإعلان عبر بيان صحفي لها عن تفاصيل القانون الجديد الخاص بالتقاعد المبكر للأساتذة والنظام التعويضي أيضا، وارتكز البيان عن المكاسب والتحسينات التي ضمها سواء بالتصنيف المهني أو الظروف الاجتماعية المحيطة، وفيما يلي سنناقش بيان الوزارة بشكل تفصيلي تابعوا معنا.

مكاسب القانون الأساسي الجديد

قامت وزارة التربية الوطنية بالتأكيد على أن القانون الجديد يسعى إلى تعزيز مكانة المعلم باعتبار أنها مهنة صعبة حيث يتم منح المعلمين الحق في التقاعد قبل السن القانوني بخمسة أعوام طبقا لطلبهم.
وأوضحت الوزارة أن القانون احتوى على عدد من التحسينات الخاصة بالتصنيف المهني عن طريق تحريك الرتب وتجديدات أخرى.
وقد شدد بيان الوزارة على منح الاولوية لكل حاملي شهادة التكوين المتخصص من معلمي خريجي المدارس العليا، وقد تمت الاشارة إلى تحسين التصنيف للمعلمين الذين اقدميتهم اقل من اربع سنوات مع ضرورة احتساب الأثر المادي الاحتفاظ بالأقدمية التي تم اكتسابها.
أوضحت الوزارة تثمين الاقدمية وقت الادماج مع الرتب الجديدة والعمل على استحداث رتبة جديدة باسم استاذ مميز التي تمنح الفرص للإدماج والترقية بمراحل التعليم الثلاثة الأخيرة.

تحسين ظروف العمل وتعزيز المسار المهني للأساتذة

أفادت وزارة التربية أن القانون الجديد يعزز من قيمة المؤهلات العلمية التي يتم الحصول عليها خلال فترة التوظيف والترقية.
كما يتيح الفرصة لشغل المناصب العليا في الإدارة المركزية والمصالح غير الممركزة، ويمنح الأساتذة إجازة علمية لمدة عام لتحديث معارفهم، بالإضافة إلى إجازة للتحرك المهني بهدف تحسين كفاءاتهم.
وأكد البيان على تقليص عدد الساعات الأسبوعية المخصصة للأساتذة، خاصةً لأولئك الذين يتابعون تأهيل علميا أو الذين تجاوزوا الدرجة العاشرة.
كما تم إنشاء حركة نقل سنوية بين الولايات وتوفير مناصب مخصصة للأساتذة الذين يواجهون صعوبات في أداء مهامهم بسبب ظروف صحية.

مكاسب النظام التعويضي

أكدت الوزارة أنها تعمل على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بهدف تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للأساتذة، مشيرة إلى وجود زيادات كما تضمن البيان إنشاء سلك المستشارين المتخصصين في التغذية المدرسية، بالإضافة إلى فتح آفاق الترقية في جميع مراحل المسار التعليمي مما يسهم في تحسين أوضاع العاملين في قطاع التربية الوطنية.