Categories: تجارة وأعمال

شرف وأمانة ونزاهة .. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

مخزون المحبة بيننا يزيد يوم بعد يوم، ولدينا شرف كبير، وأمانة كبيرة، ونزاهة كبيرة، ولم تتلوث أيادينا بدماء الناس، ولم نأخذ أموالهم، لذلك لا تخافوا على مصر، كلمات من القلب ووصلت لقلوب جموع المصريين، قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته خلال مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن أول أسباب حماية بلادنا هو محبتنا لبعضنا البعض، وأن مخزون المحبة بين كل المصريين يزيد يومًا بعد يوم، وأن حجم الوعي والفهم الموجود عند المصريين ضخم جدًا، ويجعل المصريين لديهم الوعي في التعامل مع أي أمر سواء داخل مصر أو خارجها، ووجه الرئيس السيسي – في كلمة مساء الاثنين خلال مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة – التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وجموع الأقباط، وقال” كل عام وأنتم طيبين والجميع بخير وسلام”.

وأضاف الرئيس السيسي: “عام سعيد وسنة بفضل الله سبحانه وتعالي أفضل من الأعوام السابقة”، لافتا إلى أنه يتابع كل الأمور وكافة ردود الأفعال، والقلق ربما يكون مبررا، وتابع:” أنا أحدث العالم من خلالكم، وأن الأعوام الماضية كان يوجد بها قلق ولكن كل الأمور مرت بسلام”

وقال الرئيس: “نحن لا ننسى وجود ربنا، يمكن حد ينسى مع الظروف ويتهيأ له أن الأمور ليست مسيطر عليها مش بينا احنا كبشر ولكن برب البشر، الدنيا ليست متروكة هكذا، نحن جميعا نؤمن بالله، ولا ننسى أن ربنا موجود ولا أحد يستطيع أن يفعل أي شيء في الوجود إلا بأمر الله سبحانه وتعالى”.

وأضاف: “ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يومًا عن يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار”.

أيها المصريون العظماء أصحاب أقدم حضارة فى تاريخ البشرية، أيها المصريون الذين كتبتم التاريخ بهذه الحضارة ووصفها أحد كتابنا بأن مصر اقدم من التاريخ ذاته، حافظوا على مصر فى ظل الموجة الصعبة التى تمر على العالم كله نتيجة الظروف الاقتصادية التى تمر بها كل بلدان العالم، والتى ترغب الجماعة المحظورة فى تصديرها الى المشهد الحالى ولكن ستمر بإذن الله تعالى هذه الأزمة الاقتصادية أسوة بباقى الأزمات التى مرت على مصر وعلى رأسها أزمة الإرهاب، وكما مرت كل المحن والشدائد خلال الفترة المنقضية، تمسكوا بترابها الذى سالت عليه دماء الاف الشهداء للزود عنه ، ايها المصريون اسألوا من ذهبت اوطانهم بكم يفتدوها الآن ليعودوا لاستنشاق عبير ترابها.

خلف الدرديري

محرر صحفي لدى بوابة مولانا الاخبارية اهتم بمتابعة اخبار الشرق الاوسط والخليج العربي اعمل على نقل الخبر بحيادية وشفافية

Recent Posts

  • منوعات

بسبب ضيق الوقت.. معسكر منتخب الشباب بدون وديات

يدخل منتخب مصر للشباب مواليد 2005، معسكره المقبل خلال الأيام القليلة القادمة بدون وديات، في الظهور الأول للجهاز الفني الجديد…

24 دقيقة ago
  • أخبار دوليّة

برج العقرب.. حظك اليوم الأربعاء 8 يناير 2025: تنجذب لشخص

برج العقرب (24 أكتوبر - 22 نوفمبر) من الأبراج المائية، ومن أبرز صفاته الشك، والوصول إلى أهدافه دون النظر إلى…

29 دقيقة ago
  • أخبار دوليّة

أحدث عروض القروض العقارية المقدمة من بنك الجزيرة

في ظلّ التطور الكبير الذي يشهده قطاع التمويل العقاري في المملكة العربية السعودية، يسعى بنك الجزيرة إلى تلبية احتياجات العملاء…

41 دقيقة ago
  • أخبار دوليّة

العطش وفقدان الوزن.. كيف تكتشف الإصابة بمرض السكري بدون تحليل؟

اكتشاف مرض السكري بدون تحليل طبي يعتمد على مراقبة بعض الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى ارتفاع مستويات السكر في…

44 دقيقة ago
  • منوعات

حسام حسن يرفض إلغاء معسكر الفراعنة

‏‎رفض حسام حسن المدير الفنى لمنتخب مصر، الأول لكرة القدم فكرة إلغاء المعسكر المقبل و المحدد له خلال الفترة من…

53 دقيقة ago
  • أخبار دوليّة

إدارة الفصول الافتراضية باستخدام أدوات منصة مدرستي

تعد الفصول الافتراضية من أبرز الابتكارات التكنولوجية في مجال التعليم، حيث تساهم في توفير بيئة تعلم مرنة وتفاعلية، ومع التحديات…

55 دقيقة ago