إيلون ماسك لم يصل لثرائه.. تعرّف على أغنى رجل في تاريخ البشرية – 15 صورة

رغم أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” و”سبيس إكس”، يُعتبر أغنى رجل في العالم اليوم بثروة تُقدَّر بنحو 436 مليار يورو، إلا أنه لم يصل بعد إلى مستوى الثراء الذي سجّله إمبراطور مالي الأسطوري، مانسا موسى، في القرن الرابع عشر، والذي يوصف بأنه أغنى رجل في تاريخ البشرية.

مناجم الذهب الهائلة

في العصور الوسطى، كانت إمبراطورية مالي من أقوى الممالك في غرب إفريقيا، ممتدة من السنغال إلى تمبكتو، وعلى رأس هذه الإمبراطورية وقف الإمبراطور مانسا موسى، الذي حوّل بلاده إلى مركز اقتصادي عالمي بفضل مناجم الذهب الهائلة التي امتلكتها مالي، والتي كانت تُعد المصدر الأساسي لثروته.

نصف موارد الذهب في العالم

وفقًا للخبراء، سيطرت مالي في زمن مانسا موسى على نحو نصف موارد الذهب في العالم، وهذه السيطرة جعلته أغنى رجل على الإطلاق، بثروة يقدّرها المؤرخون بما يتراوح بين 400 و600 مليار يورو بأسعار اليوم، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.

وبينما تعتمد اقتصادات العصر الحديث على الاستثمارات والتكنولوجيا، كان الغرب في ذلك الوقت يعتمد بشكل كبير على ذهب مالي لتأمين ثرواته.

في عام 1324، انطلق مانسا موسى في رحلة حج إلى مكة، وقاد الإمبراطور موكبًا ضمّ 60 ألف رجل، و12 ألف عبد، ومئات الجمال المحمّلة بالإمدادات و10 أطنان من الذهب.

سخاء غير مسبوق

وعند وصوله إلى القاهرة، وزّع موسى كميات هائلة من الذهب على الفقراء والمساجد، ما أظهر سخاءه غير المسبوق، لكن هذا الكرم كان له تأثير سلبي على الاقتصاد المحلي، إذ أدى تدفق الذهب إلى انخفاض قيمته في المنطقة، ما تسبب بأزمة اقتصادية استغرقت عقدًا من الزمن للتعافي.

ورغم أن ماسك يواصل توسيع إمبراطوريته المالية، تشير التقديرات إلى أنه من المستبعد أن يتجاوز ثروة مانسا موسى، التي لا يمكن حصر قيمتها بمقاييس اليوم.

اقرأ أيضًا:

لا ترمِها.. قشور هذه الفاكهة تطهر الرئتين من السموم

مكسرات تحارب السرطان.. احرص على تناولها بين الوجبات

لماذا نشعر بالعطش بعد تناول الحلويات؟