انتشر خبر إلغاء نظام الكفيل في السعودية بشكل واسع خلال الفترة الأخيرة، مما أثار جدلاً واسعاً بين المقيمين والمهتمين بشؤون العمل في المملكة، ويعد نظام الكفيل من الامور الأساسية التي تنظم علاقة العمل بين الكفيل والعمالة الوافدة، حيث يتحمل الكفيل مسؤولية الإقامة والتأشيرات وغيرها من الإجراءات المتعلقة بإقامة العامل في المملكة، في هذا المقال سنتناول حقيقة هذا الخبر.
حقيقة إلغاء نظام الكفيل في السعودية
أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية انه لا صحة لخبر إلغاء نظام الكفيل في السعودية، وأن كل ما تم تداوله هو مجرد شائعات ليس له أساس من الصحة، وانه لم يتم اصدر اي منشور رسمي يخص هذا الموضوع، كما تعمل الوزارة بشكل دائمًا على تنظيم سوق العمل في المملكة.
مبادرة تحسين العلاقات التعاقدية
أعلنت السعودية عن مبادرة جديدة تهدف إلى تطوير بيئة العمل وتعزيز العلاقات التعاقدية بين العمال وأصحاب العمل، بما يضمن حقوق الطرفين، وأعلن عن هذه المبادرة في نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذها فعليًا في مارس الحالي، وتهدف المبادرة إلى تنظيم الانتقال الوظيفي للعمال بشكل منظم بعد انتهاء عقودهم، مع استثناء بعض المهن، مثل العمالة المنزلية، السائقين الخاصين، الحراس، الرعاة، والبستانيين، من تطبيق هذه التغييرات.
مزايا إلغاء نظام الكفيل
في حال إلغاء نظام الكفالة مستقبلاً، يمكن أن يوفر هذا القرار فوائد عديدة، منها:
- تعزيز بيئة العمل وتحديث آليات التعاقد بين العاملين وأرباب العمل.
- منح العمالة الوافدة حرية أكبر في التنقل بين الوظائف دون عوائق.
- جذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة فرص العمل للعمالة الخارجية، مما يؤدي إلى نمو الإيرادات وتحسين الدخل.